ماذا ينتظرنا بعد الموت

on Sunday, July 14, 2013

إن الكثير من الناس لا يعرف ما ينتظره بعد الحياة وهناك من لا يريد ان يعرف ولكن لو اطلع على هده المراحل لضحك قليلا ولبكى كثيراَ، وهذا الموضوع لمن يريد ان يعرف ما ينتظره. و ما هي هذه المراحل؟

إنك يا ابن آدم قبل ان تخرج إلى هذه الحياة يرسل ملك فيكتب لك رزقك و عمرك وأشقي ام سعيد ، ولا تكمن السعادة إلا بعد ان تمر و تنجح في مراحل الآخرة و تنال شهادتك الا و هي الجنة نسأل الله الا يحرمنا منها. فبعد ان تقضي عمرك و يأتيك ملك الموت في الوقت المعلوم فيقبض روحك فعندها تقوم قيامتك، وإلى المرحلة التانية القبر و هو حياة البرزخ فياتيك الملكان فيسألانك من ربك و ما دينك و من هو هذا الرجل الذي جاء فيكم، و كل واحد يجيب بحسب درجة إيمانه فمن كان مؤمنا يقول ربي الله وديني الاسلام و محمد رسول الله فيكون قبره روضا من رياض الجنة و يأتيه رجل حسن الوجه و الرائحة فيقول انا عملك الصالح، ومن كان غير ذلك يتلثم و ينسى كل شيء فيفرش له من النار وتفتح له نافذة من جهنم ويضيق له في قبره و يأتيه رجل قبيح المنظر كريه الرائحة فيقول انا عملك السئ، و تبقى في قبرك إلى يوم الحساب.

ينفخ في الصور الذي هو بوق عظيم من قبل إسرافيل الذي هو ملك من حملة العرش و في: النفخة الاولى يصعق من في السماوات و الارض و يموت كل شيء إلا الله، اما النفخة التانية يخرج كل الخلق من الارض ليلقو حسابهم ؛ وعلى فكرة فإن إسرافيل الآن حامل بوقه و ينتظر الامر من الملك .

بعد ذلك يأتي الحشر وتبدأ مراحل الحساب : اولا تأتي شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لمن يستحقها فيدخلون الجنة بغير حساب،فيبدأ الحساب وفي هذه المرحلة هناك تتخلى المرضعة عما ارضعت ،فيؤتى كل واحد كتابه فيقرأه و تتطاير الصحف و تقضى الديون بين العباد فمن له عليك دين ياخذ من حسناتك فإذا انقضت يؤخد من سيئاته فتضاف إلى سيئاتك و هذا هو الخسران المبين، بعد ذلك ياتي الميزان فتقارن حسناتك بسيئاتك فمن غلبت سيئاته يرمى في النار مباشرة ومن غلبت حسناته يتوجه ليكمل الامتحان، فيمرون على الصراط التي تمر من فوق النار و هي أرق من الشعرة وأدق من السيف عليها خطاطيف و كلاليف فيعطي الله للمؤمن نورا يوجهه علَى هذه الصراط فيمر مثل البرق وهناك من يمر مع بعض الجروح و هناك من يسقط في النار و العياذ بالله، و هذا الاختبار لتصفية المؤمن من المنافق، ويدخل المؤمنين الجنة وهنا تنتهي مراحل يوم القيامة و يؤتى بالموت على هيئة خروف فيذبح بين بابي الجنة والنار فيقول الله يا أهل الجنة خلود بلا موت و يا أهل النار خلود بلا موت، فمن لقي خيرا فل يحمد الله و من لقي غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.



View the
Original article

0 comments: