خناقات النت الموثقة

on Saturday, August 24, 2013

ايه اللي بيحصل ده في كل حته في مصر ؟ ما ان تم القبض علي صفوت حجازى المحرض الاساسي علي الفتن و اسالة الدم من علي منصة رابعة العدوية و الناس ماسكة في بعض خناق و تبادل اتهامات و الفاظ و شتائم و خلافات للسماء. و ماان تسربت بعض التسجيلات الصوتية لحوار تم بين صفوت حجازي و من قبضوا عليه و كيف تهرب من المسؤلية و انكر انه من جماعة الاخوان المسلمين او تأيده المطلق لمرسي . بمجرد نشر هذا الحوار قامت الحرائق بين الناس . و للأسف كل مجموعة معتبره نفسها هي الصح و هي الفئة العاقلة و المستوعبه لمجريات الامور و هي التي تملك كل الحقائق و المجموعة الاخري هي المجانين و هي اللي لازم تشغل عقلها و تتدبر الاحداث. و خصوصا الناس علي النت شئ لايصدقه عقل .

تجد تراشق حواري رهيب يفقد الانسان عقله المفروض ان الناس اللي علي النت سواء علي الفيس بوك او تويتر او بلوجر او اي موقع من مواقع النت المفروض انكم ناس مميزين فكريا عندكم قدره علي التواصل و التحاور و تبادل الاراء و الافكار . ماذا يعني تواجدنا جميعا و اشتراكنا في هذه المواقع الا التواصل و تبادل المعلومات المفيدة . حولتم النت الي ساحة حرب و هميه .و كان الاجدر ان تتحول منارة لمعرفة الحقيقة و التحاور بطريقة راقية للوصول لفكر معتدل مستنير.هذا بالنسبة للحوار اما بالنسبة للتنابز بالالقاب و الشتم و اللعن . انتم تدعون انكم تحمون الاسلام و ترفعون رايته و من هذا المنطلق المفروض ان تكونوا قدوة في الخلق الحسن و ليس في العكس .فاكيف تسبون هذا و تلعنون ذاك و اذكركم و قبلكم اذكر نفسي بقوله سبحانه و تعالي  ( و لا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون ) صدق الله العظيم.

و اذكركم ايضا بقول الرسول الكريم صل الله عليه و سلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المهاجر من هجر مانهي الله عنه ) صدقت ياحبيبي يارسول الله كيف نكون مسلمون و لا نري من بعض الا الشتائم و الالفظ النابية المفروض ان لانري من بعضنا الا المعروف و الكلم الطيب . من الممكن ان تقيم الليل و تحفظ القران و تصوم و مع كل هذا تسب الناس و تلعنهم و بالتالي تفقد حسناتك و تأخذ من سيأتهم و مع الوقت ينفض الناس من حولك و قضيتك التي تتكلم عنها تصبح غير قادر علي اقناع الناس بها و ان كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك ياريت نتحاور بعقل و نعظ بعض بالموعظة الحسنة و نعمل بالحديث الشريف الكلمة طيبة حسنة.كيف تدعون الناس و تنسون انفسكم . من المفروض الان ان ننحي الخلافات جانيا و نعلي مصلحة الوطن علي المصالح الشخية. و نتحاور و نتصالح و نتبني الحوار البناء لنصل بمصر لبر الامان و لا نترك اعداء الوطن يفتكوا بنا و نصبح لقمة صائغة للأعداء و الحاقدين . دعونا نتصالح و نبني مصر الجديدة القوية و نتحدي الصعاب معا مصر الوطن تسعنا جميعا و لكن لنبني معا ما تهدم اثناء خلاافاتنا و لكنها لا تسعنا لنختلف و نتشاحن .



View the
Original article

0 comments: