نقطة و من اول السطر

on Friday, May 31, 2013


كثيرا من الناس لايرضي عن حياته الحالية!!

و كان يتمني ان تكون حياته افضل مما هي عليه الان

و يعتقد ان اذا الايام عادت به الي الخلف سوف يتجنب هذه الاخطاء و يعمل اشياء اخري بها تصبح حياته افضل مما هي عليه الان

و نسي انه ينظر الان لهذه اخطاء و الاختيارات بعين السنين و الخبرة و التجربة و ما تعلمه من الايام و العثرات و النجاحات لا بنفس الشخصية و الخبرات وقت حدوث الاخطاء

و هناك من يرضي بما هو عليه و لا يميل حتي الي التغيير من نمط الحياة و يري ان ليس بالامكان احسن مما كان  ويقول لو عاد بي الزمن سافعل نفس الخطوات

و لكنه في نظر الاخرين يأتي باخطأ

السؤال الذين يريدون التغير بماذا ننصحهم و ما هو الحل السحري

؟

الحل ان نضع نقطة و نبتدي من اول السطر نكتب اشياء جديدة في رحلة الحياة لا ننظر للخلف

و نصحح بعض الاخطاء القابلة للأصلاح

نريد ان نضع نقطة  (نفصل بها بين  كل ما حدث في المضي ) و نكتب احداث و نتبع سلوكيات جديدة صح و من اول السطر نكتب ما نريده و نعتقد انه الافضل الذي نتمناه

مثال جميل بسيط نستطيع ان نشارك فيه جميعا ونضع نقطة و من اول السطر.

في حب مصر : اتمني علي  وزير الزراعه ان يمنع زراعة الكوسه في مصر

 حتي نقضي علي الواسطة و المحسوبيه

في حب مصر: ننسي تماما كلمة انا و نحاول نستعمل كلمة كلنا بمعني ان نحاول نلغي كلمة انانيه من الحياة و لقد تعلمنا من ثورة يناير ان القوة في الجماعه

في حب مصر: كل انسان يكون نفسه لا يقلد احد و لا يغش او يتقمص دور ليس دوره حتي لا يفقد احترامه لنفسه

مثلا لا احد يصنع من نفسه بديل للشرطة فتعم الفوضي

في حب مصر: نلغي كلمة و انا مالي اذا رايت احد يرتكب اخطاء تستطيع تقويمه باللتي هي احسن مش بالخناق

و خصوصا من يخرب في المرافق العامة

في حب مصر: نحافظ علي حق الغير حتي نستطيع ان نحافظ علي حقوقنا

اي لا نتعدي علي ما يملكه الاخر  اي نحترم الملكية الخاصة و العامة

في حب مصر: نتعلم معني كلمة الحريه بمعناها الحقيقي الصح  لا نتعدي بها علي حرية الاخريين

الحرية انت تفعل ما يحلوا لك دون ان تجور بهذه الحرية علي حرية الاخرين

في حب مصر: نتعلم معني العمل الجماعي و لا يصح ان كل شخص يتقمص دور الريس المخترع

العمل الجماعي افضل من العمل الفردي

لاعب الكره لايستطيع ان يحرز هدفا بمفرده لابد من وجود الفريق بتقسيماته حتي تتنقل الكرة بينهم الي ان تصل لهداف الفريق فيستطيع ان يحرز هدفا

ويتحقق الفوز

في حب مصر: لا نخاف من كلمة الصدق نقول الحق مهما كان الثمن

كلمة حق عند سلطان جائر

في حب مصر: نسير في الشارع بما يرضي الله ونعطي الطريق حقه حتي نستطيع ان نسترجع للشارع المصري جماله و احترامه نحن لاتوجد لدينا  ازمة مرور نحن نعاني من  ازمه في الاخلاق من سائقي السيارات و طريقتهم الغريبة في السير عكس الاتجاه او التعدي علي مساحات الاخرين في الطريق …الخ و كذلك من المارة الذين يسيرون في عرض الطريق معرضين انفسهم للخطر

و كذلك من من يعبروا الطريق سيرا علي الاقدام

هذه بعض الاخطاء البسيطة

في تنفذها الكبيرة في نتائجها علي المجتمع

و التي نقع فيها وسهل ان نغيرها و تكون

فعلااااااااااا

نقطة و من اول السطر :)



View the
Original article

0 comments: