المجتمع وعاداته وثقافته تختلف – الجزء الثاني

on Monday, June 10, 2013

صراحتأ عندما تستمع لقراءت بعض الاحكام تجد فيها الحكمة في صياغتها ولا تجد فيها ثغرة واحدة يكمن من خلالها الطعن في الحكم وذلك يرجع لبراعة الشيخ وحكمته والمامه الكامل بالاحكام.

من اجمل العادات التي تلاحظ فيها مدى الدقة والتنظيم و لازلت الى يومنا هذا وهي استقبال الضيف عندما تلاحظ المستقبلين في صف واحد وبصوت واحد (حي بكم ياضيف حي وارحبو) كانهم خرجين اكاديمية عسكرية بل يتم التقيد بالبروتوكولات وفن الأتيكيت للاستقبال ..

بعد ذلك تبدى المراسيم المعتاده من قبل المستقبلن (قويتو وارحبتو) وتحية الاستقبال دلالة كبيرة على الابتهاج بقدوم الضيف والترحيب به و من صفات العرب الكرم.

وبعدها جميع افراد الضيف يصتفو في صف واحد ينزلو سلاحهم و يحطوه على يسارهم وي مسكو ه بايدهم اليسرى انظر مدى التنظيم والدقة ومن ثم تبدا المصافحة و يتقدم المستقبلين كبيرهم و يسلبو الضيف وذلك تكريما له وكأنهم يقولون للضيف انت الان لا تحتاج للسلاح انت امن فطالما انت في ديرنا حمياتك واجبه علينا وهو كذلك كأنه يقول لأصحاب المكان ليس من الواجب علي ان ادخل بيوتكم وانا احمل سلاح وذلك احترمأ للمكان واهله.

انا لم انسى موضوع النصع والضرب وهنا يكون فيه نوع من الامتحان لرماه وايضأ الزوامل المعبره والتي تدل على ثقافة وبلاغة الشعار وهذ الامور كلها ضمن البروتوكولات المتبعة و من بعد ما يدخلوا البيت تبدى مناقلة التحية بين الجميع بطريقة  منظمة و من ثم يطلب العلم من الضيف و عادتـا كبير القوم هو الذي يرد على العلم ويطلب قضا لعلمه ومن ثم تبدى المحاورة  والنقاشات وتجد المضيف دائمأ يزرع البسمة و يلطف المكان بالترفية والضحك ويحاول قد المستطاع ان يجعل من ضيفه لايحس بالممل ابدأ طيلت مقامه ولايشعره بأن هناك كلفه او تعب على صاحب البيت بل يسهل كل الامور.. هذي احد العادات والثقافات وهناك عادات اخرى يجب المحافظه عليها …

اخواني انا لم استغل هذ المقال كي اعمل دعاية للقبيلة و عادتها فهناك السلبي والايجايبي ولاكن الواجب المحافظة على الايجابي ونبذ السلبي ويجب ان لايخذنا التعصب الاعمى ونخرج عن اطار المألوف للاسلاف والاعراف.. ,ولااروع من ذلك عندما يحترم القبيلي نظام الدولة التي يعيش فيها وان يكون دائمأ يسعى الى تطوير ذاته وتنميت افكاره والانخراط في اي مجتمع مدني وموكبة التغيرات العلمية والعملية الحديثة ويكون مدافعأ عن الحق وينكر المنكر ولايكون عون لأي انسان يسعى ويفسد في الارض لذي احبيت ان اوضحه هنا ان العمل العشوائي لن يكتب له النجاح مهما كانت الاسباب والعمل المنظم المتقن هوالنجاح بذاته ….

التنظيم في امور حياتنا انعاكسه ايجابي سوأ على حياة الفرد اوالقبيله فعندما تفقد القبيله التنظيم والحفاظ على العادات والتقاليد وتكون معاكسه للاتجاه الصحيح تصبح لاشي … وكذلك نظام الدوله عندما يكون عشوائي وتسير اموره دون اي استراتيجيه ا وخطط معينه مصيره الفشل ..



View the
Original article

0 comments: