من أعظم معجزاته صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم وكان الله عز وجل يرسل الرسول بمعجزه إلى قومه مما يبرعون فيه وكان العرب أهل فصاحه وبلاغه وكان رسولنا الكريم أمياً الإ أنه أتى أهل البلاغه والفصاحه والبيان بكلام مفهوم المعنى عندهم.
قال الله تعالى(وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون)العنكبوت الآيه 48,والقرآن الكريم معجزه باقيه حتى وقتنا هذا وحتى قيام الساعه.
قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)الحجر الآيه 9
وقال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)الإسراء الآيه88
وكانت رحله الإسراء المعراج من معجزاته صلى الله عليه وسلم وقد حدثت هذه الرحله قبل الهجره بعام حيث أسرى به صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى وعرج إلى السماوات ورجع إلى فراشه قبل أن يبرد مكانه
وقال الله تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذى بركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )الإسراء الآيه 1
وكان له العديد من المعجزات الخالده مثل:
إبراء ذوى العاهات
إحياء الموتى
نبع الماء بين أصابعه صلى الله عليه وسلم
إنزال المطر بدعائه
فوزه على أعدائه
انشقاق القمر وقال تعالى (اقتربت الساعه وانشق القمر*وإن يروا آيه يعرضوا ويقولوا سحر مستمر)القمر الآيه1:2
انقياد الشجر له عليه الصلاه والسلام
ثكثير الطعام
ومن معجزاته شهاده الأطفال له بأنه رسول الله .عن معرض بن معيقيب اليمانى قال حججت حجه الوداع،فدخلت داراً بمكه فرأيت فيها رسول لله ورأيت منه عجباً،جاء رجل من أهل اليمامه بغلام يوم ولد فقال له رسول الله (يا غلام من أنا) قال أنت رسول الله قال (صدقت بارك الله فيك)ثم إن الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب,
أما الأن سنعرض آراء ومفكرين من الغرب تنصف نبينا الكريم ودينه الحنيف.(وشهدوا عاى أنفسهم إنهم كانوا كافرين )
مايكل هارت فى كتابه الخالدون مائه ولقد وضع رسولنا على رأس هذه القائمه وقال ِعنه فى ص31:محمد عليه السلام هو الإنسان الوحيد الذى نجح نجاحاً مطلقاً على المستوى الدينى والدنيوى وقد دعا إلى الإسلام ونشره كأعظم الديانات.
الدكتوره الألمانيه زيجرد هونكه قالت “إن محمد و الإسلام شمس الله على الغرب”.
المستشرق الإسبانى جان ليك فى كتابه العرب”لايمكن أن توصف حياه محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله(وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين)وكان محمد رحمه حقيقيه وإنى أصلى عليه بلهفه وشوق”.
الإنجليزى برناردشو له مؤلف أسماه “محمد”ويقول عن رسولنا العالم أحوج ما يكون إلى تفكير محمد.إنه أعجوبه خارقه ولم يكن عدواً للمسيحيه.
الفيلسوف الإنجليزى توماس كارليل الجائز على جائزه نوبل يقول فى كتابه “الأبطال” عار على أى فرد متحدث فى هذا العصر أن يصغى لما يقال إن الإسلام كذب وأن محمداً خداع ومزور.
الشاعر الألمانى جوته فى كتابه “الديوان الشرقى للشاعر العربى” يقول إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل إلى ما وصل إليه محمداً
المستشرق هيل فى كتابه “حضاره العرب”يقول لقد أخرج محمد للوجود أمه ,ومكن لعباده الله فى الأرض ووضع أسس العداله والمساواه الإجتماعيه, وأحل النظام والتناسق والطاعه والعزه فى أقوام لاتعرف غير الفوضى.
فأين المسلمين من نصره نبيهم؟؟؟؟
View the Original article
0 comments:
Post a Comment