ولاد أبو إسماعيل

on Sunday, December 16, 2012

 

الانصاف أمر مطلوب فلابد من الحديث عن الأمر بشكل موضوعى بلا تهويل قرأت كثيرا فى الصحف عن أعتصام (حازمون) و أيضا بعض من الجماعات التى تنتمى الى التيار السلفى عند مدينة الانتاج الاعلامى لكن الحقيقة لم أفهم ما المشكلة فى وجود اعتصام سلمى أمام مدينة الانتاج الاعلامى و المطالبة بأى مطلب لهم هم يرون أن الاعلام الخاص أعلام فاسد ولا يستحق المشاهدة بالاضافة انه غير محايد هذا من وجهة نظرهم طبعا و هم معتصمون للمطالبة بذلك ولكن لم نعرف حتى الان كيف يتم هذا التطهير و أن يصبح الاعلام محايدا هل يكون بالمنع و الحجب أم ماذا أم يكون بالترهيب و التهديد باقتحام المدينة و تهديد حياة العاملين داخل المدينة ثم أنهم لم يحديدوا لنا أى اعلام يجب تطهيرة فماذا عن القنوات الدينية التى تركت الامور الدينية و أصبحت تتكلم فى السياسة و أصبحنت أشبه بالقنوات الاباحية بسبب الالفاظ و طريقة الحوار التى لا يأمر بها الاسلام على الاطلاق الاسلام دين السماحة و الخلق الكريم كل هذا يحدث الان فى القنوات الدينية التى بعدت كل البعد عن الهدف الخاص بها.

لم يكن من الصحيح أيضا عملية التهويل من ما يقوم به المعتصمين أمام مدينة الانتاج الاعلامى و اطلاق العديد من الاشعات التى لا علاقة لها بالواقع لكن علينا أن نعلم علم اليقين بأن هؤلاء معتصمين لتحقيق مصالح شخصية لا علاقة لها بالدين أو الحلال و الحرام أو أن هذة القنوات مخالفة للشريعة التى يتاجرون بها فى كل وقت و موقف سياسى لتحقيق تلك المصالح وليس دفعا عن الشريعة كما يقولون الان لكن عند أقتحام المدينة كما يهددون سيكون هذا بدافع أن الشريعة تقول ذلك و هذا من أجل الدفاع عن شرع الله حتى يكون الالاقتحام أو أى فعل أخر حلالا و جهادا فى سبيل الله كما يحدث كل مرة لكن حقيقة الامر شئت أم أبيت أن كل من يهددونهم لم يحدث لهم شيء و هذة الجماعات لا يمكنها أن تقوم بتنفيذ التهديدات لان الشارع المصرى سوف يخرج عليهم وهم على علم بذلك جيدا.

كنت على وشك أن أصدق أن كل ما يتردد عن مايحدث فى أعتصام انصار حازم أبو اسماعيل أنه كذب و مجرد اشاعات فقط ليس لها أى علاقة بما يحدث على أرض الواقع ولكن سرعان ما علمت الحقيقة عن ما يحدث داخل الااعتصام من العديد من التجاوزات من ترهيب الاعلام و الاعتداء على ضيوف البرامج قبل دخولهم الى مدينة الاعلام هذا بالاضافة الى الاعتداء الواضح و الممنهج على الصحفين و الامثلة كثيرة على كل ذلك و أكيد ما حدث من أمر هزلى و مضحك و هو بناء حازم أبو اسماعيل لانصارة حمامات نعم للتتعجب أنا اقول ما حدث و كل شيء موثق و مصور.

اين اجهزة الدولة من كل هذا هل اصبحنا فى دولة الفوضى ؟؟لماذا كل هذا الصمت الغير مفهم؟؟الشعب المصرى غير أمن على عرضة و مالة و نفسة و أصبح كل من له قدرة للترهيب و يملك ملشيات أن يفعل ما شاء دون حساب الثورة طالبت بمطالب واضحة حتى الان لم يتحقق منها شيء ولا يوجد أى مخطط للوصول لأهداف الثورة المجيدة على الحكومة أن لم تكن قادرة على ادارة الدولة ولا تمتلك الحلول لحل الازمات التى تمر بها مصر أن تقدم اسقالتها فورا الوطن ليس حقل تجارب كما أن من يدعى بالرئيس المنتخب الذى لم نرى أيضا حتى الان اى رأى واضح ولا فكر محدد كله كلام ولم نرى فعل على أرض الواقع هل أنت يا دكتور مرسى تعيش فرحا بأنك رئيس فقط دون القيام بأى دور لهذا المنصب؟؟ لكى الله يا مصر.

 

 

 



View the
Original article

0 comments: