نيرون مات

on Sunday, December 16, 2012

 

لماذا تأتى قراراتك متأخرة بعد أن يكون الشعب المصرى نيام دائما القرارات تصدر فى غير اوقات العمل الرسمية فى الدولة أريد أن اذكر الدكتور مرسى بأن البركة فى الكور يا سيادة الرئيس مرسى أنت من يقول انه يصلى الفجر حاضرا تستخير الله و تستشير من تريد من الاشخاص المقربين اليك ولا تعلنها الا فى اواخر الليل ربما تكون بعد احداث 24 ساعة التى تعرض على التلفزيون الاخوانى التلفزيون المصرى سابقا لا ينظر الدكتور مرسى الى توقيت مصر ولكن المهم هو توقيت أمريكا الشعب المصرى هنا يستيقظ على زيادة الاسعار و من الفقر الى افقر و أمريكا تستقبل هذة الاخبار السارة التى تحقق أهدافهم.

على جدران قصرك العديد من شباب هذا الوطن كتب العديد من الرسائل لا يعرف أن كنت ستقراها يوما ما أم لا منها على سبيل المثال: ( يا دامى العينين و الكفين ان الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل) .. نيرون مات أحرق روما ثم مات نيرون رحل و بقيت روما و ستظل باقية كما هى الان و بقى شعب روما حيا الى الان راوده حلم اعادة عصر النهضة مرة أخرى الى روما بعد ما مرت به من أحداث حزينة ولكن شرط أن يتخلص من كل ما فيها ثم يعيد بنائها من البداية أشعل النار فى كل مكان بروما وكان يقنع نفسه أنه على صواب و أن شعب روما لا يعلم الصواب أسمرت الحرائق بروما عدة ايام متواصلة الى أن وصل عدد الاحياء التى تم احراقها الى 10 احياء من اصل 14 حى بروما بالاضافة الى الاف القتلى و الجرحى اشتعل الغضب بين الشعب و هتفوا ضد نيرون لكن لانه كان يعتقد أنه على الصواب لم يسمع لهتاف الشعب نيرون مات و لم تمت روما.

فى ظل وجود الدم فلا يوجد مكان للكلام فى عصر الفتنة فى بداية الاسلام اشتدت الحرب بين كل من معاوية و على كان كل منهم يعتقد أنه هو من يدافع عن كلمة الحق و أن الطرف الاخر يدافع عن الباطل وكانوا يقنعوا أتباعهم بذلك حتى يظلوا معهم فى هذة الحرب ولكن فى لحظة فارقة و عندما ترددت أنباء عن مقتل أحد الجنود فى جيش الامام على توقف القتال لبرهة هذا الجندى هو عمار ابن ياسر تذكروا جميعا قول الرسول الكريم عندما قال: (عمار تقتله الفئة الباغية) عندها عرف انصار على انهم هم على حق و تسسلل الشك و الخوف بين صفوف معاوية ولكن قال معاوية لجيشة حتى يستمروا فى القتال أن سبب قتل عمار بن ياسر هو من جعلة يأتى الى هنا و عادت الحرب مرة أخرى بين الجيشين و انتصر جيش معاوية بشكل مؤقت.

أحداث الاتحادية سقط فيها 9 قتلى و 700 جريح من بين القتلى هو الصحفى الحسينى أبوضيف ولكن فى الشدائد تعرف الرجال لم يترك الوزير الاخوانى صلاح عبد المقصود الفرصة حتى يمارس عادة الكذب و النفاق التى يحترفها جماعة الاخوان المسلمين حتى خرج الوزير يقول أن الصحفى الحسينى أبوضيف كان بين صفوف المؤيدين للرئيس على الرغم من علم الجميع أن الشهيد الحسينى أبوضيف هو يعمل بجريدة الفجر و هى جريدة معارضة للنظام الحالى و أيضا الحسينى أبوضيف كان شديد المعارضة و كان يشارك فى جميع المظاهرات ضد الاخوان المسلمين للاسف وصل الكذب الى المتاجرة بدماء الشهداء هل هذا من الاسلام؟؟ لكى الله يا مصر و رحم الله جميع شهداء الوطن.

 

 

About the author



View the Original article

0 comments: