الشرطة الميانمارية وقوات حرس الحدود (ناساكا) تواصل اعتقال المسلمين لهدف ابتزاز الأموال في إقليم أراكانا
أفاد مراسلنا من مدينة بوسيدنغ، أن شرطة بوسيدنغ قبضت على شاب مسلم اسمه محمد فيصل (28سنة) من بيته في قرية جبار فارا مساء يوم السبت ، وكان له محل تجاري في السوق المحلي، وأطلق سراحه بعد أن أخذ منه خمسمائة ألف كيات بورمي (سبعمائة دولار أمريكي(
قال أخوه الأكبر : “إن ثلاثة ضباط من شرطة بوسيدنغ جاءوا إلى بيتنا ودخلوا جبرا قائلين بأن لديهم أمر بتفتيش البيت، وعند الخروج قبضوا على محمد فيصل وذهبوا به إلى مركز الشرطة. بعد ساعتين تقريبا وصل إلينا خبر بأن الشرطة تطالب مبالغ باهظة لإطلاق سراح فيصل، وإلا يهددونه بالسجن. فأرسلنا أمنا العجوزة إلى الشرطة مع مبلغ خمسمائة ألف كيات، وبعدها أطلق الشرطة سراحه”
وعند السؤال عن سبب إرسال أمه قال: “إنه لو ذهب أحد من الرجال فيخشى أن تقبض عليه أيضا”.
وأفاد مراسلنا من جنوب منغدو أن قوات حرس الحدود (ناساكا) من مركز مرانغلوا قبضت على السيد ماستر أيوب بن د. سليم من قرية أودنغ، والسيد أبو الكلام من قرية مرانغلوا شيدارفارا، والسيد كمال الدين من قرية مرانغلوا فورب فارا وإحدى عشر آخرين مساء يوم السبت، ثم أفرج عن السيد أيوب بعد أخذ منه واحد ونصف مليون كيات بورمي (20,000 دولار)، كما تطالب ناساكا مبالغ عن المقبوضين الآخرين ولكنهم لا يقدرون على الدفع فهم مازالوا محبوسين لدى ناساكا.
وفي مدينة منغدو قبضت الشرطة على الشيخ اسد الله من قرية فياضي فارا بمدينة منغدو بعد ظهر الأمس عندما خرج من بيته متجها إلى بيت أخته. ذهب به الضابط إلى مركز الشرطة ثم أطلق سراحه بعد العصر بعد أن أخذ منه أربعمائة ألف كيات بورمي (530 دولار)
كما أن شرطة منغدو قبضت على السيد رفيق – والي مسجد بموفارا صباح أمس ثم أطلق سراحه بعد أن أخذ منه خمسائة ألف كيات بورمي (700دولار)
وكذلك قبضت على السيد نور الإسلام – والي مسجد علي فارا، ثم أطلق سراحه بعد أخذ منه أربعمائة ألف كيات بورمى
وتتواصل اعمال اضطهاد المسلمين هناك
View the Original article
0 comments:
Post a Comment