لقد تم تدمير مسجد فى قلب ولاية كانسس بالولايات المتحدة الامريكية، وذلك فى حريق هائل اشعله شخص لم يتم التعرف عليه حتى الان. قالت شارون رهين المتحدثة الرسمية لرئيس الشرطة قالت انه لم يكن هناك احد من المصليين داخل المسجد اثناء الحريق و الحريق ادى الى تدمير المبنى بالكامل.
اضافت المتحدثة الرسمية ايضا انه لم يحدث اى وفيات بسبب الحريق و السنة اللهب لم تطل اى مبنى اخر فقد تم السيطرة على الحريق بشكل سريع، الا ان قوات الاطفاء لم تستطع منع ان يتم تدمير المبنى بأكمله. و جاء ايضا من مكتب رئيس الشرطة انه لم يتم القبض على اى مشتبه به حتى الان و طالبت الشرطة الا يتم اطلاق اسم “جريمة كراهية” عل حرق المسجد طالما انه لم يتم القبض على اى شخص يجعلنا نصل الى هذه النتيجة.
كانت قوات الأطفاء فى جوبلين قد وصلت بصحبة عمدة المدينة الى المركز الاسلامى و ذلك قبل ان يصل المصليين لتأدية صلاة الفجر قى شهر رمضان الماضى. يذكر ان هذه الحادثة التى ادت الى تدمير المركز الاسلامى تأتى بعد واقعة حدثت فى الرابع من يوليو الماضى، حينما قام شخص مجهول بألقاء زجاجة حارقة على سطح احد المساجد مما تسبب فى حريق صغير فى جزء من مبنى المسجد و قد تم السيطرة عليه بسرعة.
السيدة بريدجت باتون المتحدثة الرسمية لمكتب التحقيقات الفدرالية اف بى اى قالت ان كلا الواقعتين حدث فى الليل و مازال البحث جارى لمعرفة سبب الحريق, و فى حالة التأكد من ان الحادث متعمد، سوف يتم البدأ فى التحقيق فى الواقعة و اذا ما اذا كانت لها علاقة بالحدث الذى وقع فى الرابع من يوليو الماضى.
من ناحية اخرى قال المسلمون المقيمون فى المنطقة و عددهم 125 شخص” ان هذا الاعتداء يأتى ضمن سلسلة من الاعتداءات يتعرض لها المسجد منذ ان تم انشائه فى عام 2007 بعد الحصول على الموافقات اللازمة لذلك من الجهات الرسمية.
اكد احد الاعضاء السابقين فى مجلس المسجد ان اللوحات التى عليها اسم المسجد كان قد تم حرقها بواسطة مجهولين عدة مرات و ايضا تم حرق صندوق البريد الخاص بالمسجد أكثر من مرة، و ذلك بالاضافة الى اطلاق النار على لوحات المسجد أكثر من مرة بشكل عشوائى. اضاف ايضا ان الحادث قد وقع فى ساعة مبكرة من الصباح عندما كان لايوجد احد بالمسجد و ذلك من حسن الحظ حتى لا تقع اصابات.
علق عضو مجلس المسجد على فشل السلطات فى القبض على اى مشتبه به منذ الرابع من يوليو و اضاف ” طوال السبعة و عشرون عام الذين قضيتهم فى الولايات المتحدة، لا اذكر اننى سمعت عن شخص يتم اعتقاله بسبب الأعتداء على احد المساجد”.
You can also read this article in English Here
View the Original article
0 comments:
Post a Comment