من سنوات و سنوات و على مر الكثير من العصور كان لشهر رمضان دائماً بهجة و فرحة و طقوش عديدة ففي الشوارع و الحواري تزين بالأنوار و الكهرباء و الفوانيس الورقية الملونة.
كما تضاء المأذن حتى مطلع الفجر و تنصب نصبة الكنافة و القطايف على ناصية معظم الشوارع و الحواري و أغاني شهر رمضان الجميلة تملأ المكان.
و كانت الفرحة الكبرى في شهر رمضان من نصيب الأطفال فبعد الافطار يخرجون بفوانيسهم الجميلة الملونة المصنوعة بايدي مصرية تضاء بشموع صغيرة ملونة و هم يغنون و يلعبون في سلام و أمان، يفرح الكبار لفرحهم و قد يمنحوهم بعضاً من الحلوى و النقود ليزدادوا سعادة.
و قد ينتظر بعض الصبية المسحراتي و يطوفوا معه على المنازل يغنون و هو ينادي أهل المنطقة كل واحد باسمه على صوت نقرة طبلته الصغيرة.
و كان الكل ينتظر قدوم العيد و في الأيام الأخيرة من شهر رمضان تملأ كل الأمكان رائحة الكعك و البسكوت و يحلم الصغار بملابس العيد و أخذ العيدية و هكذا كان لرمضان فرحة لا مثيل لها أعاده الله على كل العالم الاسلامي و جميع شعوب العالم بالأمن و الأمان و السلام.
و الا بعوده يا رمضان
View the Original article
0 comments:
Post a Comment