من حق ما يسمى بالتيارات الدينية المتطلرفة المسيطرة على حكم مصر و الراغبة فى تحويلها الى امارة اسلامية و هذا ما هم يعتقدونه وهو أمر غير صحيح باليمكن أن نسمى ما يرودونه بتحويل مص الى امارة غير اسلامية فمصر دولة اسلامية منذ الاف السنين ونحن شعب مسلم و ايضا يوجد بهذا الوطن الغالى الأخوة الاقباط الذين نكن لهم كل أحترام و تقدير نحن نعيش جميعا على أرض مصر دون تفرقة مثل ما يحدث من هؤلاء المتأسلمين الذين يتاجرون بدين الله و شريعته أن تحاصر مقر هام وهو المحكمة الدستورية العليا فى القاهرة كما تحاصر الان مدينة الانتاج الاعلامى وكأن ليس هناك دولة قانون ولا حكومة من هؤلاء حتى يقوموا بذلك بدون حساب هل هذا هو الأسلام الذى جميعنا نعرفه دين التسامح و الأخلاق الدين الحنيف الذى انتشر بالكلمة الطيبة و الموعظة الحسنة أنهم لا يعرفون الشريعة هم يتكلمون عن الشريعة الخاصة بهم التى تعتمد على المصلحة الخاصة وليس كما يدعوا أنهم يحموا الدين و الشريعة.
من حق هؤلاء أن يفعلوا أكثر من ذلك ما دام يوجد حفنة من الصحفين و الاعلاميين الذين يردون الاستفادة من النظام الحالى الان هم أيضا لا يهمهم الا مصالحهم الخاصة فقط هم ايضا يهرولون الى حضن جماعة الاخوان المسلمين لغفروا لها ما تقدم من ذنب و ما تأخر حتى ينالوا رضا المرشد العام محمد بديع و خيرت الشاطر كما هم ايضا يتمسحوا فى لحية ما يسمى بالرئيس المنتخب الذى لا نعرف له أى دور حتى الان ما هذا الذى يحدث فى مصر هذا الوطن أكبر من ما يحدث بها الان من قبل اصحاب القرار الذين تتواضع قدراتهم أمام هذا الوطن الغالى مصر هم اصغر من أن يحكموا مصر و شعبها العظيم من هؤلاء الذين يعبثوا بمقدرات الوطن هل هذا هو الاسلام؟؟ بل طبع لا الاسلام بريء من ما يحدث الان مصر لن تحكم بهذة الطريقة.
لن نذهب بعيدا نحن أمام نموذج واضح لهؤلاء المهرولين الذين أنهم فصيل شارك فى الثورة هم الان أول الناهشين فى لحم الشهداء و المتاجرة بدماء الشهداء و المصابين هم ايضا من سمحوا للجماعة المحظورة و باعوا دماء الشهداء و تركوا للجماعة استباحة أرض الوطن الغالى مصر على سبيل المثال لا الحصر الصحفى وائل قنديل الذى عاش طويلا يبحث عن الحضن الدافئ فى ظل نظام مبارك و أخيرا وجد هذا الحضن الدافئ فى جماعة الاخوان المسلمين وهو الان يدافع بدراوة لكل ما يفعلة الاخوان و الحكومة و قطعا أفعال الدكتور مرسى ما هذا الذى يحدث هم يحكمون بأسم الدين و الدين برىء منهم جميعا.
ألف حسرة على الفراعنة حين اخترعوا الكتابة و البردى كان الهدف من هذا نشر العلم و رصد التاريخ و غيرها من الامور الهامة التى تفيد المجتمع و ألف حسرة على صناع الاحبار و الأوراق و ألف حسرة على الرجل الذى اخترع الطباعة و ألف حسرة لمخترع الكمبيوتر و ألف حسرة على كل عمال المطابع و الموظفين لو كان كل هؤلاء ما يحدث الان من تزوير الاستفتاء على الدستور و أستخدام الدين للوصول الى السلطة و الكذب المستمر الدين ليس هكذا يا سادة و مصر أكبر من المنافقين لن تحكم مصر هكذا النهاية تقترب كل يوم بل كل دقيقة تقترب النهاية وسوف نرها جميعا أخيرا اقول لشعب مصر أثبت مكانك أنت على الحق وهم على باطل أنت تريد الخير للوطن و الحرية وهم يريدون تنفيذ أجندتهم الخاصة و المصلحة الخاصة ولا يعنيهم الوطن أثبت مكانك يا شعب مصر الله معنا.
View the Original article
0 comments:
Post a Comment