فى هذا المقال أحب أن اناقش العديد من النقاط التى تمر بها مصر الان بشكل مجمل و سريع حتى ندرك ما يحدث من حولنا من هذة الجماعة المحظورة و من الرئيس مرسى الذى لا يعلم شيء عن كيفية ادارة أمور البلاد وهذة النقاط هى:
1-هناك أناس الان تدعى التدين لله وهم فعلا كذلك يخافون الله عز وجل و هم مثل مشرف للأسلام وهناك ايضا من يدعون التدين لله ولكن فى الحقيقة هم لا يخافون الا من شخص واحد يدعى المهندس خيرت الشاطر أو ربما شخص أخر يسمى بمرشد الاخوان المسلمين و هو محمد بديع بالطبع هذا ليس بالتدين ولا علاقة أصلا بالأسلام.
2-قال المتحدث الرسمى لجماعة الاخوان المسلمين محمود غزلان:أن فى استشهاد 9 من شباب الاخوان له فوائد عديدة للجماعة!! الحقيقة لم أفهم ماذا يقصد بهذا الكلام الفارغ هل فى موت الناس فوائد؟ ثم ما هى الفوائد يا سيدى أم أنت و باقى أعضاء الجماعة سعداء بالحرب الاهلية الوشيكة و تتمنى أن يموت المرة القادمة أكثر من 9 حتى تزداد الفوائد و تكون أكثر سعادة لكن الجيد فى مثل هذا التصريح هو دليل على عقلية الاخوان المسلمين المريضة التى لا تهتم الا بتحقيق مصالحها فقط حتى و أن كان على حساب دماء شباب هذا الوطن.
3-الأمر المضحك فى ما يسمى بالحوار الوطنى الذى دعى اليه الموظف المنتخب مرسى أن من حضروا هذا الحوار المفبرك بعض كومبارسات السياسة الذين أرادوا أن يكبروا دورهم و التصوير عبر شاشات التلفاز و كتابة أسمائهم فى الصحف هذا بالطبع دور سياسى زائف وليس له أى قيمة بل على العكس هو أمر مخزى للغاية لاصحابه ثم بعد أنتهاء هذا الاجتماع كانت النتيجة هى عمل الاستفتاء فى معاده ولم يتغير شيء السؤال اذا لماذا كان هذا الحوار؟ الاجابة هى ظهور الموظف المنتخب بأنه رجل ديمقراطى و يسمع للمعارضة و طبعا ذكر هؤلاء الكومبرسات التى حضرت بدون أى هدف ولم تأتى بالجديد.
4-بعد فرض النظام الضريبى الجديد فى ظل هذة الازمة المعيشية التى يعانى منها المجتمع المصرى بالرغم من ذلك أصر الاخوان و باقى التيارات التى تسمى نفسها الدينية الأشادة بهذا النظام و المدح فيه و أن هذا النظام يساعد على النمو الأقتصادى و زيادة الانتاج فى المجتمع متناسين أولا فقر الشعب المصرى خاصة بعد الثورة نتيجة للأنهيار الأقتصادى الأمر الثانى هو يعتبر دليل واضح على السماح بدخول الخمور و بدخول هذا المال الى الدولة بمعنى أصح كلما أستخدمت الناس الخمور زاد مكسب الحكومة !! هل هذا هو الحل لأزمة الأقتصاد؟.
5-لم أرى مشهد مخزى و محزن أكثر من ما حدث أمام قصر الاتحادية يوم الاربعاء بين المعارضين للنظام و المؤيدين له و سقوط شهداء ابرياء من المصرين من الجانبين وليس كما أمعنوا الاخوان فى الكذب و قالوا كل من مات فى احداث الاتحادية هم من شباب الاخوان هذا كذب و خداع الاكثر من ذلك هو المتاجرة بدماء الشهداء من أجل كسب تعاطف الشعب معهم حتى و أن كان بالكذب و التزوير للحقائق و الدليل على هذا الكذب أن من بين الشهداء شاب مسيحى يدعى كريم جرجيوس و الصحفى الحسينى أبوضيف الذى كان شديد المعارضة للاخوان المسلمين هل هؤلاء ايضا من الجماعة و المؤيدين؟؟ اتقوا الله.
6-أطالب الموظف المنتخب محمد مرسى أن يصارح الشعب المصرى بأنه غير قادر على ادارة شئون البلاد حتى نبحث عن حل لهذة الازمة لان مصر ليست حقل تجارب كما أن على الدكتور مرسى التوقف عن الكذب و عدم تنفيذ اى من الوعود التى يعطيها للشعب مثال على ذلك عندما قال أنه لن يمرر مشروع الدستور الا بعد التوافق علية من كل القوى السياسية و هذا لم يحدث مثال أخر و هو انه لن يستخدم السلطة التشريعية و قد استخدمها 7 مرات طبعا ذلك بالاضافة الى العديد من القرارات التى يتم سحبها بعد اقرارها هل هكذا تكون ادارة الدولة؟
7-هناك أمر غريب يضاف الى غرائب الاخوان و هو أن أثناء حكم مبارك كانت الشرطة و الجيش أعداء للجماعة لكن الان هم ليسوا كذلك لان الشرطة و الجيش الان ادوات قمعية لهذا النظام لذلك اعطى مرسى صفة الضبطية القضائية للجيش مرة أخرى بعد أن كان الدكتور مرسى هو نفسه ضد هذا الأمر اثناء حكم المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية و هذا الكلام مسجل لمن يحب التأكد من ما أقول.
View the Original article
0 comments:
Post a Comment