لم تستطع الدولة العباسية القضاء على ظاهرة اللصوص الظرفاء لأنها لم تكن خياراً فردياً لأجمد الدنف أو على الزيبق، قدر ما كانت انتقام جماعي، وشكل من أشكال التمرد على الواقع الاجتماعي. كما كانت السير الشعبية التي تحتفي بهؤلاء اللصوص وتعتبرهم أبطالاً، رد فعل على الفقر والظلم والقهرالذي تعرض له الشعب في تلك الفترة، وتسجيل لما قد يخفيه التاريخ عن آحاد الناس الذين تحولوا إلى لصوص، لكنهم أحسوا بالفقراء وحاولوا مساعدتهم بالطريقة الوحيدة التي عرفوها في ذلك الزمن.
View the Original article
0 comments:
Post a Comment