اتكلمنا عن امريكا و اوباما و الحوسه اللي اوباما فيها دلوقتي بين الاموال اللي اعطاها للأخوان علشان يسندهم بيها لعمل شرق اوسط جديد و فشل المشروع علي يد الجيش المصرى بقيادة الشعب المصري و دلوقتي نشوف بقا اروغان و تركيا اللي حشر نفسه برضوا في اللي حصل في مصر مع ان ده مش من شؤنه ان يتدخل في شأن داخلي في مصر .
و علشان نتكلم عن ابو الكباتن اردوغان لازم نتكلم عن تركيا من بعد الحرب العالمية و انتهاء الدولة العثمانيه تماما كاقوة اسلامية و نتكلم ان السياسي و القائد التركي كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة العالمانية و نشوف ان دستور تركيا ينص علي ان الدولة التركية دولة علمانية اي دولة منهجها فصل الدين عن الدولة و سياستها حيث ان الدين داخل المسجد فقط و ممنوع اي مظهر يميز اي فرد من المجتمع عن اخر كل المواطنين سواء امام القانون الذي وضع من غير اي تميز ديني اي لايصح ان يسن قانون للدولة ذو مرجعية دينية.
حتي اللغة التركية تخلت عن احرفها العربية و اصبحت تكتب بالحروف اللاتينيه الانجليزية و عندما نجد انه تمنع امرأة تركية عضوة في البرلمان التركي من حضور الجلسات لأنها ترتدي الحجاب فعن اي اسلام يتحدث اردوغان و علي اي اساس يدافع اردوغان عن الاخوان في مصر و الاولي به ان يدافع عن الاسلام في بلده و هل تطبق الشريعة الاسلامية في تركيا حتي يغار عليها اردوغان الاخواني في مصر.
و هل يتناسي اردوغان مرمطة تركيا حتي تنضم لأوروبا و حلف الاطلنطي و الاتحاد الاوروبي و هل فعلا اغري الاخوان اردوغان بعودة الخلافة الاسلامية و يكون هو الخليفة مرة اخري و يعود لتركيا دورها الرئيسي القديم و كما تعجبنا ان يساند اوباما و امريكا الاسلام رغم عداء الغرب للإسلام و خصوصا امريكا و الثأر الذي بينها و بين الاسلام خصوصا بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
نتعجب بنفس القدر من مساندة اردوغان رئيس وزراء تركيا العالمانية للإسلامين و نجد بينما تتعاون تركيا مع اسرائيل حتي في المناورات العسكرية و بالطبع تتعاون مع امريكا الا ان عندما تجرء اردوغان و تكلم في حق اسرائيل كشرت امريكا عن وجهها لتركيا و الان نجد ان اردوغان بعد موقف المصرين منه ادار وجهه الي سوريا و يضع يده في يد امريكا لضرب سوريا و نجد علي الجانب الاخر من القضية السورية ايران تتربص تساند النظام السوري و كذلك الصين و بالطبع روسيا التي تساند النظام السوري مساندة مطلقة و نجد ان العراق يرفض ان تنطلق من ارضه اي قوات تضرب الشعب السوري .ايه ده كله هل امريكا و تركيا ليحفظوا ماء وجههم امام العالم يريدون ان يلفتوا الانظار عن مصر بضرب سوريا.
و هل تضرب سوريا للشك ام اليقين و هل يجر العالم لحرب عالمية ثالثة و علي اي اساس تهاجم امريكا بقرار منفرد دولة لها سياده علي اراضيها مثل سوريا و هل نسوا حزب الله الذي يساند بشار اي ستجر لبنان لهذه الحرب ايضا و هل سيصمت الشعب العرب علي ضرب سوريا بغض النظر ان يكون بشار صالح ام طالح هل يصمت الحكام العرب حتي نري عراق اخري و هل كتب علي الوطن العرب ان يكون مستهدف الي اخر الدهر .لم يأن الاوان ليتحد العرب حتي يكونوا قوة في وجه اعداء الاسلام و العرب .الا يتعلموا من الاتحاد الاوروبي رغم اختلاف لغتهم و هويتهم اتحدوا,ونحن العرب رغم اجتماعنا علي هوية و لغة و دين لا نستطيع ان نتحد بل علي العكس نترك نفسنا للغرب ليقسمنا و يفتتنا .و لا حول و لاقوة الا بالله
View the Original article
0 comments:
Post a Comment