يوجد في القران الكريم خمسة عشر موضعا للسجود اثناء التلاوة و من السنة المؤكدة ان عند قرائتهم نسجد لله و ندعي كيف نشاء . و هذه المواضع علي الترتيب:1 - بعد الاية 206 من سورة الاعراف . 2 – بعد الاية 15 من سورة الرعد . 3– بعد الاية 50 من سورة النحل . 4 – بعد الاية 109 من سورة الاسراء . 5 – بعد الاية 58 من سورة مريم . 6 – بعد الاية 18 من سورة الحج . 7 – بعد الاية 77 من سورة الحج ايضا حيث ان سورة الحج بها موضعين للسجود . 8 – بعد الاية 60 من سورة الفرقان . 9 – بعد الاية 26 من سورة النمل . 10 – بعد الاية 15 من سورة السجدة . 11 – بعد الاية 24 من سورة ص . 12 – بعد الاية 38 من سورة فصلت . 13 – بعد الاية 62 من سورة النجم . 14 – بعد الاية 21 من سورة الانشقاق . 15 – بعد الاية 19 من سورة العلق.
هذه هي المواضع الخمسة عشر التي يجب بعد تلاوتها ان نسجد سجدة كاملة بتكبيرة من غير تسليم و هذا في حالة تلاوة القران وليس في الصلاة. و فيما يلي نشرح ما هي سجدة التلاوة بالتفصيل .
اتفق علي ان هذه السجدة سنة مؤكدة حيث ان الرسول الكريم صل الله عليه و سلم كان يقراء القران علي اصحابه فاذا تعرض لموضع سجود سجد و سجدوا معه. و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلي امر ابن ادم با لسجود فسجد فله الجنة، و امرت با لسجود فأبيت فلي النار).
و اتفق العلماء علي ان سجود التلاوة سنة للقارئ و المستمع ان سجد القارئ يسجد المستمع و ان لم يسجد القارئ لا يسجد المستمع. اي اذا سجد قد اصاب و اخذ الاجر و ثواب السجود و الدعاء و ان لم يسجد لا يأثم علي عدم السجود، و لكن اختلف العلماء في حكم سجدة التلاوة من حيث هل لابد ان يكون الساجد متوضئ ام لا فريق ذهب الي ان من الممكن السجود علي غير وضوء و فريق ذهب الي انها حكمها كالصلاة يجب ان يكون القارئ و المستمع علي وضوء. و اتفقوا ان لابد للساجد ان يستقبل القبلة. و اتفقوا علي انه من الثابت في السنة ان يكبر في الخفض و لا يكبر في الرفع و ليس لها تسليم .هذا حكمها في التلاوة، و حكمها في الصلاة سواء كان المصلي منفردا او في جماعة هو : اولا في جماعة اذا قرأ الامام و وصل لأية بها سجدة تلاوة يكبر و يسجد و يسجد المصلين من وراءه و يكبر و يقوم مرة اخري و يستكمل القراءة . و اذا لم ينتبه للسجدة و لم يسجد لا اثم عليه حيث انها سنة و ليست فرض.
و في صلاة الفرد منفردا ايضا اذا قراء اية بها سجدة تلاوة يكبر و يسجد و يكبر و يرجع واقفا يكمل القراءة و ايضا اذا سهي عليه فلا اثم عليه حيث انها سنة و ليست فرد . و من الثابت ايضا في ما نقول في سجدة التلاوة ان يقال فيها ما يقال في سجدة الصلاة ( سبحان ربي الاعلي ) و يدعوا كيف يشاء حيث ان اقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد . و اذا كنا نستمع للقرآن من التلفزيون او الراديو او من جهاز تسجيل او كمبيوتر ….الي اخر الطرق الحديثة لا نكون مطالبين بالسجود حيث ان لابد للقارئ ان يسجد و يسجد وراءه المستمع. حيث ان قرأ زيد بن حارث رضي الله عنه علي الرسول صل الله عليه و سلم سورة النجم و لم يسجد عند سجدة التلاوة فلم يسجد الرسول صلى الله عليه و سلم.
و من هنا دلنا الموقف علي ان لا يسجد السامع الا اذا سجد القارئ حيث لم ينكر الرسول صلى الله عليه و سلم علي زيد عدم السجود . يبقا لنا وضع المراة التي تقرأ القران بغير خمار هل يجوز لها السجود بغير خمار ؟ اقول لها اختي في الاسلام سجدة التلاوة لها ثواب فلا تحرمي نفسك من هذا الثواب وحيث ان لسجدة التلاوة مقدمات مرسومة في كتابة القران الكريم فاختمري و اسجدي طاعة لرب العالمين و تأسي بالرسول الكريم . نفعنا الله واياكم بهذه المقال .
View the Original article
0 comments:
Post a Comment