هل تعلم ماذا اعد الله لك في الجنة؟؟!!!
عن أبي هريرة عن النبي صلّ الله عليه وسلم: (قال الله -تبارك وتعالى-اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)ا
مهما تخيلت وتصورت ورأيت في الدنيا فلن ترى في حياتك مثل ما اعده لك الله في الجنة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « إن في الجنةِ مئة درجةٍ أعَدَّها الله للمجاهدِين في سبيلِه بينَ كلِّ درجتين كما بينَ السماءِ والأرض. فإذَا سألتُمُ الله فأسألُوه الفِرْدوسَ فإنَّهُ وسطُ الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة وفوقَه عرشُ الرحمنِ »، رواه البخاريُّ
المكتوب على باب الجنة ، قد وردت فيه بعض الروايات ، وأقوى ما وقفنا عليه منها ما رواه الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر » حسنه الألباني . انظر صحيح الترغيب والترهيب
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبوابــها
قال تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)سورة الزمر
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها
- باب التوبة:خاص بالتائبين
-باب الصلاه :خاص بأهل الصلاة
- باب الصوم وهو باب الريان
- باب الزكاة
-باب الصدقه
-باب الحج والعمرة
- باب الجهاد
- باب الصله
وقــــيــــل
اولا : دار الجلال : وهي من لؤلؤ ابيض
ثانيا : دار السلام : وهي من ياقوت احمر
ثالثا : جنة الماوى : وهي من زبرجد اخضر
رابعا : جنة الخلد : وهي من مرجان احمر واصفر
خامسا: جنة النعيم : وهي من فضة بيضاء
سادسا : جنة الفردوس : وهي من ذهب احمر
سابعا : جنة عدنٍ : وهي من درة بيضاء
ثامنا : دار القرار : وهي من ذهب احمر وهي مشرفة على الجنان كلها
ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها
وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها
-نهر الكوثر
قال تعالى: (إن اعطيناك الكوثر فصلّّ لربك وانحر)سورة الكوثر
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضه
-نهر البيدخ
وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
- نهر بارق
وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم من الجـنة بكرة وعشيا
- عين تسنيم
وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
قال تعالى : (مِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)سورة المطففين
- عين سلسبيل
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
قال تعالى: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا*عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا)سورة الإنسان
- عين مزاجها الكافور
وهى شراب الأبرار
قال تعالى : (نَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)سورة الإنسان
وجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه
قال تعالى 
والجنة درجات
أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن – نهر العسل – نهر الخمر – نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « إن في الجنةِ مئة درجةٍ أعَدَّها الله للمجاهدِين في سبيلِه بينَ كلِّ درجتين كما بينَ السماءِ والأرض. فإذَا سألتُمُ الله فأسألُوه الفِرْدوسَ فإنَّهُ وسطُ الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة وفوقَه عرشُ الرحمنِ »، رواه البخاريُّ
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
ثم باقى أهل الدرجات
View the Original article
0 comments:
Post a Comment