فضل قراءة القرآن 3

on Sunday, August 4, 2013

تحدثنا في السابق عن فضل بعض سور من القرآن الكريم و توقفنا عند سورة الدخان و الان  نستكمل عرض ما بدئناه:

 فضل سورة الدخان *: نجد ان الاحاديث الواردة في فضل  سورة الدخان ضعيفة حسنة. و هي ( من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة غفر له ) و ايضا ( من قرأ سورة (الدخان ) في ليلة اصبح يستغفر له سبعون الف ملك ). و منها ايضا ( من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة الجمعة او يوم الجمعة بني الله له بها بيتا في الجنة ).

فضل سورة غافر *: و ايضا الاحاديث الواردة في فضل سورة غافر  ضعيف حسن. و منها : ( من قرأ ( الدخان ) كلها و اول ( حم غافر ) الي ( و اليه المصير ) و ( آية الكرسي ) حين يمسي حفظ بها حتي يصبح و من قرأها حين يصبح حفظ بها حتي يمسي ).

فضل سورة الحشر *: قيل فيها ( من قال حين يصبح 3 مرات، اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم بعدها قرأ 3 آيات من اخر سورة الحشر و كل الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حين يمسي و في حين مات ذلك اليوم مات شهيدا و من قالها حين يمسي كان ايضاً بتلك المنزلة ) و لكن هذا حديث ضعيف. و ايضاً يذكر أن من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل او نهار فقبض في ذلك اليوم او الليلة فقد اوجب الجنة. و ايضا ( اسم الله الاعظم في ست آيات من اخر سورة الحشر ) . و كذلك قيل ( اذا اخذت مضجعك فقرأ سورة الحشر ان مت شهيدا ).

 فضل سورة الرحمن * : ( لكل شئ عروس و عروس القرآن الرحمن ).

فضل سورة الواقعة * : ( من قرأ سورة الواقعة و تعلمها لم يكتب من الغافلين و لم يفتقر هو و اهل بيته ) . و ايضا ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا ) و كل ما سبق في فضل سورة الواقعة احاديث ضعيفة حسنة.

 فضل سورة الملك * : و ماورد في فضل هذه السورة احاديث صحيحة . عن ابي هريرة عن النبي صل الله عليه و سلم قال : ان سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتي غفر له و هي سورة تبارك الذي بيده الملك ) و قال ايضا صل الله عليه و سلم : عن جابر قال : كان رسول الله صل الله عليه و سلم لا ينام حتي يقرأ ( آلم  تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) .

فضل سورة القدر * : ( من قرأ في اثر وضوئه : ( انا انزلناه في ليلة القدر ) مرة واحدة كان من الصدقين و من قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء و من قرأها ثلاثا حشره الله محشر الانبياء ) و  هو حديث ضعيف حسن . وفقنا الله و اياكم لصالح الاعمال التي تقربنا من الله سبحانه و تعالي 



View the
Original article

0 comments: