أنت ماسوني أو إرهابي، لا شيء آخر!

on Friday, March 8, 2013

     يقول أحد أشهر الماسونيين في العالم، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش في خطابٍ له إلى العالم : ” على كل أمة و على كل منطقة أن تتخذ قرارا، إما أن تكون معنا، أو مع الإرهابيين”. و هي رسالة واضحة لا تحتاج ترجمة، ففي تصنيف هؤلاء (البنائين الأحرار) – كما يسمون أنفسهم – ليس لك خيار ثالث، فإما أنك ماسوني بالفعل أو بالقوة، و إما أنك إرهابي لا مفر لك من المتابعة!

و عندما أقول أنك ماسوني، أو عندما يقولها بوش، فليس معناه بالضرورة أن تنتمي إلى هذه المنظمة الشيطانية بالعضوية، لكن يكفي أن تخدم أجندتها الخالدة، و مشروعها الكبير، والذي جاء في خطاب بوش الأب أمام الكونغرس الأمريكي سنة 1991 : “موضوع النقاش! هو أكبر من مجرد بلد صغير (يقصد إسرائيل)، إنه فكرة عظيمة، إنه نظام عالمي جديد”. فإذا عرفنا أن الماسونية قائمة على محاربة الأديان و تحريفها و القضاء عليها ، و عرفنا أن نظامهم العالمي الجديد الذي يعملون على إقامته هو النظام العلماني اللاَّ ديني، و الذي يجهزونه لاستقبال ربهم “المسيح الدجال” الذي يسمونه بملك الملوك ليحكم العالم من إسرائيل.

إن عرفنا هذا سنفهم لم علينا أن نختار بين أن نكون ماسونيين، أو أن نكون إرهابيين. و سنجد الكثير من الأجوبة عن تلك الأحداث التي أثارت تساؤلاتنا، و سنفهم لم يقصف الكيان الصهيوني أسطول الحرية و منع وصول المساعدات إلى غزة، واعتباره أسطولا من الإرهابيين! و لم تصر إسرائيل على استمرار الحصار رغم اعتراض المجتمع الدولي. وسنفهم لم تم تدنيس المصحف الكريم في غوانتانامو، هذا السجن الكبير الذي أنشأه بوش من أجل الإرهابيين. و سنفهم لم انطلقت حملة مقززة تسيء للرسول عليه الصلاة و السلام رغم أنه مات قبل 14 قرنا، فقط ليصوروه إرهابيا، بعد أن عجزوا عن تحريف الإسلام و القضاء على القرآن كما فعلوا بالإنجيل. سنفهم لِمَ كل بؤر التوتر في العالم هي فقط في العالم الإسلامي دون غيره. سنفهم لم قامت حملة منع الحجاب التي انتشرت في كل أرجاء أوروبا بدءا من فرنسا بلد الحريات كما يزعمون. سنفهم لم أمريكا تمنع المغني العالمي الذي أسلم ” كات استيفنس” من دخول الولايات و إقامة حفلات إنشادية فيها، سنفهم لم تم اغتيال بوب مارلي، الذي ترك قبل موته رسالة أوضح من رسالة بوش حين قام إلى المسرح رغم إصابته البليغة بالرصاصتين و رد على سؤال الصحفيين : ” كيف أرتاح و هناك من يعمل ليل نهار لجعل العالم أسوأ دون أن يرتاح”! سنفهم ما الذي جرى بالضبط للمغني الأمريكي مايكل جاكسون بعد تحوله نحو القضايا الحقيقية، و خصوصا بعد انتشار خبر احتمال إسلامه. سنفهم لم تم اغتيال القائد الأمريكي المشهور “مالكوم إكس” بست رصاصات، و لِمَ لَمْ يستطع العالم المتحالف كله أن يصل إلى أسامة بن لادن، عميل سابق في المخابرات الأمريكية و الذي اسمه الحقيقي “تيم عثمان”…إن عالمنا يا سادة تحكمه نخبة يمكنكم تسميتهم صهاينة أو عبدة الشيطان أو ماسونيون، تعددت الأسماء و المنظمة واحدة.

About the author

My name is HENEMI Hicham, I'm a from Algeria. I'm a freelancer who like writing and Blogging.
I wellcome you all to visit my blog.



View the Original article

0 comments: