إسلاموفوبيا

on Sunday, March 3, 2013

إسلاموفوبيا

معاده الإسلام والتى تسمى بالإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام هو لفظ حديث نسبياً يشير إلى التفرقة والعنصرية ضد الإسلام ، والمثير للجدل أن البعض يعرفه على أنه تحيز ضد المسلمين .
ولوحظ إستخدام هذا المصطلح عام 1967م ولكن إستعماله أصبح نادراً فى الثمانيات وبداية التسعينات من القرن العشرين ثم إنتشر سريعاً بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001م.

انتقل مصطلح إسلاموفوبيا بمعنى الخوف من الإسلام من اللغة الإنجليزية إلى لغات العالم المختلفة ويعود أول تأريخ لهذا المصطلح عام 1987م، وأول محاولة لتعريف هذا المصطلح عام 1997م ، وذلك عندما حدد البريطانى رونيميد تروست أن الإسلاموفوبيا هو خوف غير محدد من الإسلام وهو الخوف الذى يخلق الكراهية تجاه كل أو معظم المسلمين.
ومن المظاهر التى يظهر فيها مفهوم الإسلاموفوبيا كالتالى:
 الإعتداء على المسلمين والنساء وخاصه اللواتى يرتدين الحجاب
 الإعتداء على المساجد وتدنيس مقابر المسلمين
 نشر صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين
 الجمود فى الرد على طلبات المسلمين فى التعليم والرعاية الطبية وطلب بناء المساجد

ونجد أن مصطلح الإسلاموفوبيا استعمل بين الكتاب الفرنسين على يد ماليه اميل فى مقاله ثقافة ووحشية الذى نشره فى جريدة لوموند سنة 1994م إذ تحدث على صنف من الإسلاموفوبيا الزاحفة.

:ولقد حث شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب بمناسبه انعقاد قمة قادة العالم الإسلامى على مواجهة الإسلاموفوبيا قائلاً

:ونجد أن مصطلح الإسلاموفوبيا إنحرف إلى مفهوم معاداة الإسلام والذى من خلاله يظهر جماعات وهيئات وأفراد معادين للإسلام مثل

أيش هاتوراه والتى تعنى بالعبريه نار التوراه وهى منظمة يهودية أورثوذكسية لتعليم الهلاخاه أى الشريعه اليهودية وخاصة التلمود وهى حركة تدعم الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل
.ونجد أن أهم برامجها :برنامج الوعى لمخاطرالإسلام الراديكالى
و برنامج وثائقى يسمى حرب الإسلام الراديكالى ضد الغرب
وفى حركه إستفزازية قامت المؤسسة بتوزيع ملايين من النسخ من هذا البرنامج عبر ارفاقها بالصحف اليومية على شكل هدية
وتجلت الصوره واضحة للحقد ضد الإسلام من خلال الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم
حيث فى 30 من سبتمبر 2005م قامت صحيفة يولانس بوستن الدنماركية بنشر 12 صورة مسيئه للرسول الكريم ونجد أن بعد أقل من أسبوعين قامت صحيفه النروجيه والصحيفة مجازينت  الألمانيه دى فيلت والصحيفه الفرنسيه فرانس سوار والعديد من الصحف الأخرى التى قامت بإعادة نشر هذه الصور المسيئة.
وهذه الصور جرحت مشاعرنا كمسلمين وقوبل نشر هذه الرسوم بموجه عارمه على الصعيدين الشعب والسياسى فى جميع أنحاء العالم الإسلامى وتم على أثر هذه الإحتجاجات إقاله كبير محررى جريدهFrance Soir من قبل رئيس تحريرها ومالكها رامى لكح من أصل مصرى كاثوليكى.
ونلاحظ أن العلماء المسلمين حذروا من نشر مثل هذه الصور بين أبناء المسلمين لأن هذا يعتبر معاونه أهل الكفر على الإستهزاء برسولنا الكريم صلوات الله عليه.
وعلى الرغم من المحاولات التى تحدث والتى ستظل تحدث للقضاء على الإسلام ولكن الله مبطل كيد الخائبين وسيظل الإسلام قائما ما دامت الحياه وسيظل محمداً نبراساً يضيئ حياتنا نحن المسلمين إلى قيام الساعه.

About the author



View the Original article

0 comments: