تركيا من الأقتصاد المنهار الى قمة الأبهار

on Tuesday, October 2, 2012

سافر الرئيس المصرى محمد مرسى الى تركيا لمناقشة سبل التعاون بين كل من مصر و تركيا فى مختلف المجالات خاصة المجال الأقتصادى تأتى زيارة الدكتور محمد مرسى فى وقت تمر به مصر بأزمة أقتصادية كبيرة لابد من حلها فى وقت قريب حتى لا تتأزم أمور الدولة أكثر من ذلك هذا ما يدركه الرئيس محمد مرسى جيدا حتى يتجنب غضب الشارع المصرى الذى لدية مطالبه التى تتلخص فى عيشة كريمة.

العديد من السياسين فى مصر كثيرا ما تحدثوا عن أهمية دراسة التجربة التركية دراسة عميقة للأستفادة منها بشكل جيد لأن مصر فى أمس الحاجة الى تطبيق مثل هذة التجارب الناجحة حتى يتم الوصول للتقدم الذى يتماشى مع دولة بحجم مصر التجربة التركية أبهرت العالم كلة نظرا لما لتركيا الأن من قيمة أقتصادية كبيرة فهى فى المركز ال 17 عالميا من حيث قوتها الأقتصادية أيضا أصبحت تركيا لها دول سياسى بارز بين باقى المجتمع الدولى و شريك أساسى مع مختلف الدول الكبرى كل ذلك حدث فى وقت قصير جدا و هو 10 سنوات فقط و مازال العمل جارى على تحقيق باقى الأهداف.

التجربة التركية لم تأتى من فراغ ولكن كان هناك تخطيط و عمل متواصل للوصول لما هو موجود الأن على أرض الواقع فى حديث ل”على بابا جان” نائب رئيس الوزراء التركى للشئون الاقتصادية والخبير الاقتصادى ذى الخمسة وأربعين سنة  هذا الرجل له عقلية أقتصادية جيدة أستطاع أن يجعل من الدولة التركية دولة متقدمة و ينهض بها فى المجال الأقتصادى قال”بابا جان” عن التجربة التركية أن هناك مفاتيح تم أستخدامها لتحقيق النجاح للتجربة التركية و هى:

أولا:ليس من المسموح تصدير موارد الدولة و هى خام ولكن لابد من ادخلها فى عملية صناعية ثم بعد ذلك يمكن تصدرها لأن فى هذة الحالة تعود على الدولة بالنفع أكثر من تصدرها و هى مواد خام أيضا ذلك يساعد الدولة على أن ينمو أقنصادها و توسيع مواردها و دخول صناعات جديدة و خلق فرص عمل مما يساعد الدولة على حل مشكلة البطالة و أخيرا تصبح الدولة شريك أساسى فى سوق التجارة العالمى و تؤثر فيه و يؤثر فيها.

ثانيا:لابد من دعم الصناعات المختلفة الكبيرة منها و الصغيرة و العمل على زيادة التصدير أيضا لابد من تذليل العقبات أمام انشاء المصانع و غيرها من المشروعات الأخرى و البعد عن الروتين الذى يجعل المستثمر غير مقبل على الأستثمار داخل الدولة أيضا من أهم الأشياء للوصول للهدف المراد تحقيقة هو أن تلتزم الحكومة بمبدأ العدالة فى المنافسة بين جميع مشروعات القطاع الخاص.

ثالثا:يجب على الدولة أن تهتم بالمجلات التى يحتاجها المواطن من تعليم و رعاية صحية و غيرها لقد قامت الحكومة التركية بتوفير ميزانية خاصة لكل من وزارة التعليم و وزارة الصحة لما لهم من أهمية لدى المواطن التركى كما قامت الحكومة بعمل نظام خاص لربط دخل الطبييب بعدد حالات المرضى الذين تتم معالجتهم من خلاله كما قامت الحكومة بالتفاوض مع كبرى شركات الأدوية من أجل توفير الدواء اللازم و بسعر يتحمله المواطن التركى أما بالنسبة للجانب الخاض بوزارة التعليم فالقد ضخت الحكومة التركية بالعديد من الأستثمارات لتطوير المدارس و تخفيف الكثافة الطلابية بها و ذلك من خلال اقامة مدارس جديدة.

مما سبق يمكن أن ندرك ما بذلتة الحكومة التركية من جهد للوصول بالبلاد الى ما هى علية الأن من تقدم و أزدهار و قوة أقتصادية يحترمها العالم كلة تحترم الحكومة التركية كرامة المواطن و تعمل على حل مشكلاته و تحقيق أقصى قدر من الراحة له مع توفير سبل العيش بجانب كل ذلك فالتجربة التركية تجربة عظيمة و تستحق الدراسة من قبل الحكومة المصرية التى لا تبذل الجهد الكافى لحل أزمات المواطن المصرى و أيضا القيام بتنفيذ ما يسمى بمشروع النهضة الذى تم أنتخاب الدكتور محمد مرسى على أساسه و حتى الأن لم نرى من شيء الا الكلام دون العمل الجاد لخدمة مصر.


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

About the author



View the Original article

0 comments: