غض البصر سبب في فرحة القلب…..قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم

on Thursday, October 18, 2012

lower Gaze is the reason of the joy of the heart

يقول الله سبحانه وتعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم }سورة النور
وهذا امر امر به الله تعالى فما معنى غض البصر؟؟إن الأمر بغض البصر مقصود به اجتناب إطالة البصر ومداومة النظر
غض البصر هو
معنى الغض هو الخفض والوضع، فيقال غض الشيءَ أي خفضه، وغض البصر أي كسره، فمعنى غض البصر أن لا ينظر إلى شيء ويطيل النظر ويداوم ، وأن يكف النظر عما لا يحل له ويخفضه إلى الأرض أو يصرفه إلى جهة أخرى، والشيء الذي يأمر الله تعالى بكف العين عن النظر إليه هو نظر الرجال إلى النساء أو إلى عورات غيرهم ولو من الرجال أو إلى المناظر الفاحشة
النظرة هي من اخطر الاشياء لانها  سهم من سهام ابليس في تفقد صاحبها لذة الايمان ويورث الشهوة ويؤدي الى الزنا لان العين تزني وزناها النظر
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: (النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه)أخرجه الطبراني والحاكم
ن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم ” ومن يستعفف يُعفّه الله ومن يستغن يُغنه الله ومــن يَتَصَبَّر يُصّبِّره الله ومـــا أعطِيَ أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر” رواه البخاري

ومن الوسائل المعينة على غض البصر

استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور }غافر,وحماية العينين من الزنا “فالعين تزني وزناها النظر”ا
الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }غافر
أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } النحل, يجب علينا مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }العنكبوت
وقال صلى الله عليه وسلم ” … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … “رواه البخاري
اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – ” إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … ” رواه البخاري , وأن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ،
الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي ” … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … ” البخاري,
تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } الزلزلة,تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون }الانفطار
استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } النور
البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة
الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – ” من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ” أخرجه البخاري ومسلم
تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر, ويجب كثرة قراءة القرآن

فالتجاهد نفسك على غض البصر طاعة لأمر الله, ولكي تمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبك ,فأطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله, ان غض البصر  يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه,غض البصر يورث القلب أنساً بالله

About the author

princess muslima

I hope to spread the teachings of Islam across the whole world.

اتمنى ان انشر تعاليم الإسلام عبر العالم بأكمله....



View the Original article

0 comments: